إدارة الموارد البشرية الحديثة - An Overview
إدارة الموارد البشرية الحديثة - An Overview
Blog Article
ووفقا لهذا النهج، يمكن أيضًا تضمين الجوانب الوظيفية لعناصر إدارة الموارد البشرية في استراتيجية المنظمة مما يؤدي إلى ظهور إدارة الموارد البشرية.
كما نولي اهتمامًا بالغًا بالجوانب العملية التفاعلية لصقل الخبرات والمهارات كما ينبغي فنهتم بتقديم المحاور التالية في الدورة:
أهم المؤشرات في التقرير السنوي للموارد البشرية ٢ ديسمبر ٢٠٢٣
تأثير صاحب العمل: السيطرة على مستويات السلطة والسلطة وصنع القرار.
فريق القيادة المجموعات المتخصصة الإستراتيجية والتخطيط والمساءلة العلاقات الخارجية والاتصالات إدارة الموارد وتطوير الخدمات نتعاون عن الإسكوا
كما يمكن لإدارة الموارد البشرية أن تعزز التنوع من خلال إنشاء بيئة عمل متنوعة ومرنة لجميع الموظفين تساعدهم على التواصل والتعاون الفعّال مع بعضهم البعض، إلى جانب تحقيق المساواة للموظفين في مختلف المزايا مثل منح المكافآت والترقيات.
تعكس هذه العمليات الأربع المهام الإدارية المتسلسلة، والأداء هو وظيفة جميع مكونات الموارد البشرية الأربعة هذه.
قدمت التكنولوجيا بنية تحتية لمختلف المؤسسات، فقد سهلت على الراغبين بتطوير مهاراتهم القيادية واستثمارها في مجال إدارة الموارد البشرية عن طريق وجود عدة مواقع ومنصات إلكترونية مخصصة في هذا العلم، وتعطي لهم تدريبات ودورات تدريبية إلكترونية مكثفة.
وتعتبر دستورًا أخلاقيًا يقوم على توحيد السلوكيات بما يتماشى مع تحقيق الأهداف العامة، وتختلف الثقافة التنظيمية من مؤسسة إلى أخرى، لذلك يسعى المختصون في إدارة الموارد على بناء ثقافة تنظيمية مميزة وإيجابية قائمة على الثقة والشفافية.
مبدأ الكفاءة: تعتمد المنظمات المختصة في تحقيق أهدافها على الكفاءة الفردية.
مبدأ التحكم: تتطلب المنظمات الفعالة نظام تحكم للتماسك والتوجيه.
لذا يتعين على القادة العمل بشكل حثيث على بناء ثقافة تنظيمية إيجابية ودافئة قائمة على الثقة والشفافية والاحترام، وتصميم بيئة عمل منتجه، والحد من تشكيل التنظيمات غير الرسمية والصراع الوظيفي وتعارض المصالح والسلوكيات السلبية.
وفي عالم أصبحت تغريده واحدة ترفع أو تخفض مؤسسات ودول، وتثير موجات عالية من التأثير شاهد المزيد على الملايين، هذه القدرة الهائلة على التأثير أصبحت من سمات هذا العصر بشكلها الإيجابي أو السلبي، ولذا تتصدر أولويات التركيز كونها أهم أدوات تحقيق النجاحات المؤسسية وحمايتها في نفس الوقت، والتي يجب أن يقودها قادة قادرين على التعامل مع "عالم فوكا" الجديد.
يحاول هذا الكتاب وكمحاولة تطبيقية التصدي لحالة الإغفال واللاتفعيل لدور طاقات الموارد البشرية المؤهلة التي إذا ما توفرت أساليب الإدارة العلمية لزجها الفاعل في تلبية إحتياجات مشروعات التنمية في ليبيا كقوة بشرية فاعلة أمكن تحقيق تنمية قومية شاملة حيث وبالرغم مما انفق من مبالغ هائلة طيلة السنوات الماضية على مشروعات التنمية في مختلف القطاعات (والتي يشكل قطاع التصنيع جزءاً مهماً منها) عبر جميع خطط التنمية الطموحة التي بدأت منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي، التي كان لتنمية الموارد البشرية نصيباً منها إبتداءاً من الأنفاق على التعليم في مختلف المراحل، وبرامج التدريب لمختلف القطاعات، إضافة إلى ما خصص من مناهج إستثمارية لتطوير البنية التعليمية ممثلة بالتوسع في توقيع الجامعات والأنفاق على البعثات التعليمية، سواء بمجال الدراسات الأكاديمية لنيل الشهادات العليا أو البعثات التخصصية الأخرى لمختلف القطاعات التنموية، مما نتج عنه خلق قوة عمل كبيرة في معظم التخصصات، وأصبحت المصدر الرئيسي لسد إحتياجات مختلف مشروعات التنمية من القوة البشرية الفاعلة والتي كان يؤمل منها تحقيق الأهداف التنموية الطموحة لهذه المشروعات العملاقة.